محمد زيان يرافع تحت راية أعداء الوطن في تسويق الاكاذيب و الاشاعات

 محمد زيان محامي و وزير حقوق الانسان سابقا.. شغله الشاغل هو قصف بلده بالاعتماد على ملفات فاشلة ،غايته في ذلك هو نفث سمومه ضد رموز بلده ، بالدخول في متاهات و حشر أنفه في مواضيع بعيدة كل البعد عن واقعه و ذلك بالاعتماد على روايات و حكايات من وحي الكذب و البهتان ..

زيان لا يدافع عن قضية عادلة كما يظهر للخونة ، بل يبتز بلده دفاعا عن مصلحة شخصية، تتقاطع مع مصالح العديد من “الخونة” الذين اختاروا تلويث أياديهم بقصف وطنهم  بالاباطيل و الترهات ..زيان كما يعلم الجميع يغير معطفه بين الفينة و الاخرى على حين غرة ليصبح بوقا لنظام لكل من يتربص بوحدة المغرب.

و في هذا السياق ، نشرت الصحيفة الإلكترونية الإسبانية “El Independiente” ، المعروفة بمُعاداتها للوحدة الترابية للمغرب والممولة من طرف أعداء المملكة، حواراً أجرته مع محمد زيان، وزير حقوق الإنسان سابقاً، حيث استغلت الجريدة حب زيان للظهور في الإعلام، خصوصاً الأجنبي، معتمداً في ذلك على فبركة الأحداث ونشر الإشاعات. وكما يعلم المُتابع للشأن الدولي، فهاته الصحف متعطشة لأي إشاعة تمس رموز الوحدة الوطنية، إذ وجدت في خرافة زيان حول غياب الملك، ضالتها!! حيث سقط المحامي المتصابي في شراك إعلام فاسد يخدم أجندات سياسية بغلاف حقوقي، قصد زعزعة إستقرار المملكة، إلاّ أنّ الرياح تأتي بما لاتشهي السفن…

هذا المحامي الهَرْطُوقِي، الذي جعل الملك محمد السادس مادة دسمة لخرجته الإعلامية، أكد أن البلاد تعيش قلقاً كبيراً، “في ظل غياب الملك عن البلاد”، بل الأخطر من ذلك أنه دعى دولاً أجنبية للتدخل في الشؤون الداخلية للمغرب: أي عودة الإستعمار.

ولأن حبل الكذب قصير، فإن الحوار الملغوم، نشر، اليوم الأحد، أي مباشرة بعدما ترأس أمير المؤمنين، ليلة أمس السبت، إحياء ليلة المولد النبوي الشريف بمسجد حسان في العاصمة الرباط، حيث ظهر بصحة جيدة أثناء هذا الحفل الديني الذي بث على المباشر، واستمر لأكثر من 90 دقيقة، تحت أنظار عشرات الآلاف من المغاربة الذين اصطفوا أمام المسجد لتحية الملك.

ووجبت الإشارة إلى أن تاريخ زيان السياسي والحقوقي عرف مراحل سوداء، أبرزها تخليه عن ديانته المسيحية (إسباني الأصل)، لاعتناقه الإسلام فقط من أجل الحصول على منصب وزير حقوق الإنسان سابقاً، ولكنه اشتهر بزج المعارضين والحقوقيين في السجن كما هو الحال في “قضية نوبير الأموي”، أحد أشهر القيادات النقابية في تاريخ الحركة العمالية في المغرب، الذي ترافع زيان ضده بتهمة “نعته للحكومة بالعصابة”.

هاته الأحداث كاملة وبكل ما تحمله من خطورة وأكاذيب، دفعت فعاليات المجتمع المدني، الحقوقيين والسياسيين، إلى شن حملة واسعة النطاق ضد هرطقات زيان، مطالبة بالتحقيق معه في المنسوب إليه، مطلقين بذلك هاشتاغات :

#الشعب_يريد_محاكمة_زيان ،

#زيان_التآمري_الفاشل




قم بكتابة اول تعليق

أترك لنا تعليق

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


12 + = 20