
المنبر المغربية :
نفى مصدر رسمي، بشكل قاطع، الادعاءات والأخبار التي تداولتها بعض الأوساط الصحافية الإسبانية، التي زعمت أن السلطات المغربية رفضت ترحيل ياسين قنجاع، المتورط في حادث استهداف كنيسة بالجزيرة الخضراء، والذي يتابعه القضاء الإسباني من أجل ارتكاب أفعال إرهابية.
وأوضح ذات المصدر أن “ما نشر من مزاعم حول رفض السلطات المغربية تسليم تصريح قنصلي لاستكمال مسطرة ترحيل ياسين قنجاع إلى المغرب، في وقت سابق من ارتكابه حادث الجزيرة الخضراء، هو مجرد خبر زائف ولا أساس له من الصحة والواقع”، مستطردا في هذا الصدد بأن “قنصلية المملكة المغربية بالجزيرة الخضراء لم تتلق أي طلب لاستصدار تصريح قنصلي بهدف ترحيل المعني بالأمر نحو المغرب”.
بدوره، نفى مصدر أمني مغربي أن تكون المديرية العامة للأمن الوطني توصلت بأي طلب يخص ترحيل أو إبعاد ياسين قنجاع، مؤكدا أن “السلطات المغربية ونظيرتها الإسبانية قامت بالتنسيق والتعاون في العديد من قضايا الإبعاد والترحيل، ولم يكن موجودا بينها، بشكل قاطع، ملف ياسين قنجاع المتورط في أحداث الجزيرة الخضراء”.
وشدد المصدر ذاته على أن السلطات الأمنية المغربية ونظيرتها الإسبانية تتوفر على العديد من الآليات المؤسساتية التي تتولى تيسير جميع قضايا التعاون الثنائي في المجال الأمني، بما فيها قضايا الترحيل والإبعاد، نافيا في المقابل التوصل بأي طلب يتعلق بترحيل المسمى ياسين قنجاع في وقت سابق من ارتكابه الأفعال الإرهابية المنسوبة إليه.
يذكر أن جريدة إلموندو الإسبانية كانت قد نشرت في موقعها الإلكتروني يوم الأحد المنصرم مقالا تزعم فيه أن المغرب منع منذ شهر نوفمبر المنصرم طرد ياسين قنجاع، الذي وصفته بـ”جهادي الجزيرة الخضراء”؛ وهو الخبر الذي دحضته مصادر رسمية وأمنية مغربية، نفت بشكل قاطع توصل المصالح القنصلية والأمنية المغربية بأي طلب رسمي للحصول على التصريح القنصلي الخاص بالمعني بالأمر، الذي يعتبر الوثيقة الضرورية التي تمنحها السلطات المغربية للأشخاص المبعدين الذين لا يتوفرون على أي وثائق تشخيصية.
قم بكتابة اول تعليق