فهاد الأيام الأخيرة، “لبنى.ف” أو لبنى السريعة (لي مازال عاقل على لبنى السريعة ديال الرسوم المتحركة) كتعيش حالة نفسية خايبة.ربما توحشات اكتر من اللازم حبيبها محمد زيان، ربما ترمضنات كتر من لقياس و ربما جاتها Ménopause مبكرا، المهم كاين خلل هرموني لي خلاها تحقد و تهيج و تور ( من الثورة) على الرجال الحقيقيين لي عندهم مرتبة كبيرة في هرم الدولة. ربما تنتابها، خارج إرادتها، رغبة جامحة لاقتحام عالم هؤلاء الرجال الحقيقيين بعد أن يأست من أشباه الرجال و ربما جسدت حالة المرأة التي تموت حبا في سيد الرجال ولكن لا حيلة ولا إمكانية لها كي تصل إليه. داكشي علاش جداتنا المغربيات قالو عن الحب العنيف و المستحيل المثل ديال “عيني فيه وما قادا عليه”.
مؤخرا لبنى السريعة حطات مقالا تلو الآخر كلهم حقد وتهجم وتهكم على رجالات الدولة الكبار. مرة مقال بعنوان ” المقدسون في الأرض” وكان حريا بها أن تعنون مقالها ب”المصبعون في العرض” (نسبة إلى حادثة أصبع وهيبة مع عرض زيان)، بعد ذلك مقال استحضرت فيه خطبة طارق ابن زياد الشهيرة وكان أحرى بها أن تستشهد بخطبة زيان حين كان ينفرد بها والحبة الزرقاء في يده اليمنى و الورقة الزرقاء في اليد اليسرى ويقول لها “السرير من وراءك و زيان من أمامك وليس لك إلا الإذعان ونزع الثبان”.
فنفس السياق، لبنى السريعة حطات مقال بليد آخر كله حقد وهراء بعنوان “لو دامت لغيرهم ما وصلت إليهم”. هنا نسأل السيدة لبنى واش كون زيان بقا مع لعيالات لي كان تيتصاحب معاهم فالبورديلات كان غادي يوصل ليك؟ كون زيان كان زوج محترم ماشي سلكوط وقصايري كان غادي يوصل ليك؟ كون زيان كان اقنع و شبع من بنات الهوى كان غادي يوصل ليك؟ زيان لم يصل إليك إلا لأنه اجتمع فيك ما تفرق في غيرك ممن سبقنك إلى قلبه وجيبه وفراشه….
طبعا فالبداية قلنا أن لبنى السريعة كتحط المقالات فقط ولا تكتبها يعني هي غير مسخرة.
الكتبة و السحرة ديالها معروفين من زمان منهم من تجلى (لي باين) ومنهم من تخفى (لي مخبي) ومنهم من ترضى( لي رضا بتابياعت).
السيدة لبنى السريعة : ويفتونك في والي الأمن عزيز بومهدي. يعني قالو ليك ها كلمة السر ضد الحموشي. قولي أن عزيز بومهدي ما كان واليا على الدار البيضاء .متى استبدلتم الوالي الوردي بالوالي بومهدي. إن هي إلا فرية ابتدعتموها أنتم و آل زيان ما أنزل الله بها من سلطان. ومتى كان بومهدي صاحبا أو صديقا أو نسيبا للحموشي إن هو إلا نزع من الشيطان وكلام رواد البورديلات و البيران نطق به آل زيان وروجه محترفو الإفك و البهتان.
يا عزيزتي لبنى السريعة: إن عز عليك السؤال حول عزيز الأمن فاذهبي إلى مدينة سطات واطلبي مقابلة والي الأمن فيها لتعرفي أن عزيز بومهدي هو واليها واستغفري ربك كثيرا إنه كان غفارا.
عزيزتي لبنى السريعة: احسن ليك تبدلي الحرفة. جريدتك ” الماحيا اليومية” التي لا يقرأها أحد و إن قرأها يسكر بقوة ما فيها من كذب وأباطيل. بدلي الحرفة حيت هاد الجريدة الميتة انتهت اللهم إلا بغيتي تبقاي مسخرة لسحرة وكهنة سيدك زيان فاكتبي ما شئتي و اكدبي متى شئتي وكما شئتي.
عزيزتي لبنى ( باش ديما نفكرك بعزيزك بومهدي): استشهدتي في مقالك الوسخ الأخير بخطبة طارق زياد و أنا أختم مقالي هذا ببيت للشاعر العظيم أبو الطيب المتنبي يلخص حالك وحال من سخرك وحال كل من هو على منوالك. قال المتنبي ( واِنْهَ المُشِيرَ عَلْيكَ فِيَّ بِضِلَّةٍ… .فَالحُرُّ مُمْتَحَنٌ ِبأَوْلاَدِ الزِّنَا) يعني المتنبي كيقول لمول الوقت ماتبقاش تسمع للوشاة و لكدابة لي كيهضرو فيا بالسوء وبلكدوب حيت الإنسان الحر كيمتاحنو الله بأولاد الزنى.. الناس لي قلتي عليهوم مقدسين ما هم إلا أحرار أبناء أحرار في بلاد منبت الأحرار .
لبنى السريعة: إذا عدتي عدنا ..أقول قولي هذا وأستغفر الله العظيم.
قم بكتابة اول تعليق