شكيب بنموسى يوجه مذكرة نحو تعميم تدريس اللغة الإنجليزية بالتعليم الإعدادي

المنبر المغربية :

كشفت مذكرة لوزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة شكيب بنموسى، عن التوجه نحو تعميم تدريس اللغة الإنجليزية بالتعليم الإعدادي، في إطار خارطة طريق الإصلاح 2022-2026.

وأفادت المذكرة رقم 030/23، التي وجهها بنموسى يوم أول أمس الثلاثاء، إلى مديري الإدارة المركزية والمديرين الإقليميين، وإلى المفتشين التربويين للغة الإنجليزية بالتعليم الثانوي، ومديري مؤسسات التعليم الإعدادي، وأساتذة هذه اللغة، أنه ”سيتم خلال الموسم الدراسي (2024-2023) إرساء اللغة الإنجليزية بالسنة الأولى من التعليم الإعدادي بنسبة تغطية تصل إلى 10 في المائة، وبالسنة الثانية من التعليم الإعدادي بنسبة 50 في المائة”.

وأما خلال الموسم الدراسي (2025-2024)، فإنه سيتم، وفقا لهذه الوثيقة، توسيع “تدريس اللغة الإنجليزية بنسبة تغطية تصل إلى 50 بالمائة، بالسنة الأولى من التعليم الإعدادي، وتعميم تدريس هذه اللغة بنسبة 100 بالمئة، بالسنة الثانية من هذه المرحلة التعليمية”، فيما يتم برسم الموسم الدراسي (2026-2025) “تعميم تدريس اللغة الإنجليزية بنسبة 100 في المائة، بالسنة الأولى من التعليم الإعدادي، ليتم بذلك تعميم تدريس هذه اللغة بجميع مستويات هذا الطور التعليمي”.

وأكد وزبر التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة شكيب بنموسى، أنه “تراعى في عملية التعميم اعتماد جداول حصص بتخصيص 24 ساعة في الأسبوع لكل مدرس (12 قسما لكل مدرس)، مع اعتماد ساعتين (2) أسبوعيا لتدريس اللغة الإنجليزية لكل قسم”.

وبالموازاة مع ذلك، أفادت المذكرة ذاتها، التي يتوفر ”برلمان.كوم” على نسخة منها، أن ذلك يتطلب اتخاذ الإجراءات والتدابير الإدارية والتربوية والتنظيمية والتكوينية والداعمة وغيرها، وذلك على المستوى المركزي والجهوي والإقليمي، والمحلي.

ووفقا لهذه المذكرة الوزارية، فإن تعميم اللغة الإنجليزية في التعليم الإعدادي، يتطلب ”إحداث لجنة مركزية للقيادة، برئاسة الكاتب العام للوزارة، وبعضوية مديري المديريات المركزية المعنية، والتي تتولى تتبع وتقويم تنفيذ هذا البرنامج في مختلف مراحله”، إلى جانب “وضع برنامج تعميم تدريس اللغة الإنجليزية تحت إشراف مديرية المناهج التي تتولى مهمة التنسيق العام لمختلف الإجراءات والتدابير المرتبطة بهذا الورش اللغوي، بإشراك المديرات المركزية المعنية والأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين ومختلف الفاعلين التربويين كما تتولى التنسيق مع شركاء الوزارة في هذا المجال”.

وفضلا عن ذلك، أبرز الوزير شكيب بنموسى، أن هذا الأمر يتطلب إحداث لجن قيادة جهوية وإقليمية تسهر على التخطيط والتنفيذ، مع بلورة عدة بيداغوجية لمواكبة ورش تعميم اللغة الإنجليزية في التعليم الإعدادي، وكذا تكوين المدرسين، وتأطيرهم للارتقاء بالأداء المهني للأطر التربوية.




قم بكتابة اول تعليق

أترك لنا تعليق

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


59 + = 60