المنبر المغربية :
كشفت مصادر إعلامية متطابقة أنه تم تكليف ضباط الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالبحث مع السجين محمد زيان داخل سجن العرجات1، بتعليمات كتابية من النيابة العامة بالرباط، وذلك بعد ورود شكايات جديدة ضده، تقدم بها أربعة مشتكين من ضمنهم فاعل حقوقي.
و حسب ذات المصادر فإن الشكايات الجديدة ، تتعلق بالقذف والتحريض والتهديد، إضافة إلى شكاية أخرى تقدم بها ناشط حقوقي، أما الشكاية الثالثة والرابعة فقد وردت في شكل وشايات تتضمن معطيات جديدة تفضح تورط محمد زيان في التستر على شخص مبحوث عنه قضائيا وتهريبه بشكل غير شرعي إلى الخارج.
و كما هي العادة حاول علي “لمرابط” الركوب على الموجة و عين نفسه مدافعا على خليل وهيبة خرشيش، حينما أفرد تدوينة يتحدث من خلالها عن اشتراط محمد زيان استبدال ضباط الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بضباط الدرك الملكي، ما جر عليه وابلا من السخرية، لاسيما من طرف أهل الاختصاص واصفين كلامه ﺑ “الجهل المبين” بالقانون، كون المشرع لا يسمح للمشتبه فيهم بالإفتاء في طريقة عمل ضباط الشرطة القضائية، بينما يتمتع الخاضع للبحث بكامل الحق في التزام الصمت أثناء البحث معه من طرف الضابطة القضائية.
يذكر أن محمد زيان يقضي حاليا عقوبة الحبس بسجن العرجات1بعد إدانته في جميع مراحل التقاضي، بما في ذلك محكمة النقض، بثلاث سنوات حبسا نافذا في قضية التحرش الجنسي والتستر على شخص مطلوب للعدالة والمشاركة في الخيانة الزوجية وإعطاء القدوة السيئة لقاصر وإهانة هيئات منظمة والمساس بالاعتبار الشخصي للأفراد والقذف والتشهير
وكان زيان (79 عاماً) دين بهذه العقوبة ابتدائياً في 23 فبراير فاستأنف الحُكم وأُطلق سراحه بكفالة. لكنّ محكمة الاستئناف أيّدت الحُكم وأمرت « بإلقاء القبض على المعني بالأمر وايداعه السجن بناء على ملتمس تقدّمت به النيابة العامة »، وفق ما أعلنت الأخيرة في بيان لها.
وحوكم الوزير السابق في هذه القضية بناء على شكوى تقدّمت بها وزارة الداخلية ردّاً على اتّهامه جهاز المخابرات الداخلية « بفبركة » فيديو مخلّ نشره موقع إخباري محلي.
ووجّهت إليه النيابة العامة 11 تهمة بينها « إهانة رجال القضاء وهيئات منظمة »، و »بث وقائع وادعاءات كاذبة »، و »الخيانة الزوجية »، و »التحرش الجنسي
وأكدت الوزارة حينها أنّ « لجوءها إلى القضاء نابع من التزامها القوي بحماية موظفيها من التهجمات والإهانات والتشنيع الذي قد يستهدفهم بمناسبة القيام بمهامهم ».
قم بكتابة اول تعليق