المنبر المغربية :
تفاعلا مع جملة من المغالطات التي يحاول سليمان الريسوني الترويج لها، أوضحت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج أن الأخير تمادى في سعيه إلى المس بسمعة قطاع السجون وسيرة القائمين عليه في تصريحاته وخرجاته الإعلامية المتكررة، بما في ذلك خرجته الإعلامية المستهجنة في يومية أجنبية معروفة بعدائها الدفين للمملكة وحواره الأخير مع صحيفة الكترونية .
وأوضحت المندوبية في بيان توضيحي أمس الخميس، أن السجين السابق سليمان الريسوني كان يدعي دخوله في إضراب عن الطعام ” لمدة قياسية ” ، بينما المعني بالأمر كان يتناول مجموعة من المواد والمكملات الغذائية خلال المدة التي كان يدعي فيها خوضه الإضراب عن الطعام، مما ينفي عنه حالة الإضراب هذه، علما أنه من المستحيل أن يتحمل بشر إضرابا عن الطعام وفقا للشروط المتعارف عليها لمدة 122 يوما، وأن هدف المعني بالأمر آنذاك كان هو إيهام إدارة المؤسسة والسلطة القضائية المختصة بعدم قدرته على الحركة بسبب إضرابه عن الطعام، والتحجج بذلك من أجل عدم حضوره جلسة محاكمته ومحاولة إقناع الرأي العام فيما بعد بمحاكمته .
كما نفت المندوبية إدعاءات الريسوني بخصوص حجز إدارة المؤسسة لمشروع رواية، فحقيقة الأمر لا يعدو أن يكون فقط مجموعة وثائق تحتوي على مضامين فيها إخلال واضح بالقانون ومس بالمؤسسات، الأمر الذي دفع إدارة المؤسسة السجنية المعنية إلى حجزها وفقا للقانون المنظم للسجون وإحالة المحجوز على النيابة العامة طبقا للقانون ويمكن عرض المحجوز على لجنة علمية مختصة للتحقق مما إذا كان الأمر يتعلق فعلا برواية أو بكتابات لا تمت بصلة إلى العمل الروائي لا شكلا ولا مضمونا .
قم بكتابة اول تعليق