
المنبر المغربية :
لاينسى محمد زيان و أتباعه و مناصريه الذين استنكروا الحكم الصادر في حقه و الذي كان في إطار القانون أنه خرج في أكثر من مرة متحالفا مع أعداء الوطن للمس بمقدساته والتشكيك في أهليتها.
محمد زيان ، في الاونة الاخيرة تقمص دور الببغاء، يكرر نفس الأسطوانة، ودفعت به الوقاحة في وقت مضى إلى حد توقع تنازل الملك عن العرش، و يؤكد بطريقته التي تعج بالتناقظات أن النظام الملكي لا ينتظر سوى وصول ولي العهد إلى السن المناسب حتى يصبح قادرا على اعتلاء العرش. لكنه نسي، وهذا ما يثير الدهشة لدى شخص يقول عن نفسه بأنه رجل قانون، أن هذا السن المناسب هو 18 عاما (وليس 20)، وأن مولاي الحسن قد تجاوز بالفعل هذا السن.
كما كان في رغبته في الانتقام بعد أن فقد هيبته وهالته وحتى “أعماله”، عمد المحامي إلى الترويج للأكاذيب. فباختياره لوسيلة إعلامية إسبانية لا تعرف سوى القليل من واقع المغرب، فإنه أظهر قدرته على تضليل أولئك الذين يفتقرون إلى حس التمييز.
و لاينسى زيان و اتباعه مرة أخرى انه صرح في وقت سابق و بكل خزي ووقاحة لبعض وسائل الإعلام الأجنبية وعبر فيديوهات أن المغرب مقبل على الانفجار، وأن وجود الملك خارج الوطن وإدارته للدولة من هناك أمر مرفوض. بهذا النوع من التطاول على المؤسسات يعتقد زيان أنه يمارس “وطنيته” و”نضاله”؛ فمتى كان النضال طعنا في الوطن وغدرا له بالتشهير به والتحالف مع الأعداء والإرهابيين؟ أي خير يمكن أن يحققه زيان للوطن وهو يضع يده في يد أعداء الوحدة الترابية للمغرب أو يرتمي في حضن الإرهابي محمد حاجب؟ إن الوطنية قيم وأخلاق ومبادئ تجعل المناضلين الحقيقيين يضحون بأرواحهم من أجل أمن الوطن وكرامة المواطنين. فبعد مهاجمته لمؤسسات الدولة ورموزها، ولما يئس من تحقيق مبتغاه، لجأ إلى التحريض على الانفصال وبث بذور الكراهية بين أبناء الوطن الواحد.ففي تصريح إعلامي لزيان، قال بأن “العلم المغربي الحالي الذي نشهد به، هو علم خرج بقرار من الجنرال الفرنسي، الماريشال ليوطي، سنة 1915 وبه كان المقيم العام الفرنسي بالمغرب يحارب المجاهدين”.وفي وقاحة وخسة قال إن”العلم الوطني الحقيقي هو علم بن عبد الكريم الخطابي”. أكيد طال صبر الدولة أمام شطحات زيان واستفزازاته لكل المؤسسات الدستورية، ولم تحرك ضده مسطرة المتابعة.
قم بكتابة اول تعليق