المنبر المغربية :
تواصل قضية الصحراء المغربية، حصد الدعم الدولي من حكومات وأحزاب سياسية، حيث انضمت المكسيك إلى قائمة البلدان التي ترتفع فيها أصوات كثيرة دعما لسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية.
وفي هذا السياق، أعلن الحزب الثوري المؤسساتي (PRI)، الحزب السياسي التاريخي في المكسيك، أمس الأربعاء، دعمه لموقف المغرب بشأن قضية الصحراء المغربية.
وقال أليخاندرو مورينو، رئيس الحزب الثوري المؤسساتي، إن حزبنا يدشن لمرحلة جديدة في علاقاته الدولية، مجددا التأكيد على اعترافه وتضامنه مع النضال المشروع للشعب المغربي من أجل الدفاع عن سيادته على الصحراء .
جاء ذلك في رسالة نشرها رئيس الحزب على منصة إكس ، عقب لقاء جمعه، بمكسيكو، برئيس مجلس النواب، راشيد الطالبي العلمي، الذي يقوم بزيارة تمتد على مدى يومين لهذا البلد الواقع بأمريكا اللاتينية، على رأس وفد من رؤساء الفرق البرلمانية.
وتمثل هذه الخطوة تحولا محوريا في موقف الحزب الثوري المؤسسي، حيث سبق أن أيد اعتراف المكسيك بجبهة البوليساريو الانفصالية أثناء وجوده في السلطة في عام 1979.
وشدد مورينو على أن هذا الموقف، ينبع من فهم الحزب لـ عالم متعدد الأقطاب ومتغير باستمرار ، مؤكدا أن الحزب المؤسسي الثوري يظل في المقدمة، ويدافع عن مصالح المكسيك ويعزز بنية عالمية متجددة مشددا في ذات الوقت على أهمية عدم التدخل وحل النزاعات سلميا .
وكانت النائبة البرلمانية مارسيلا غيرا، عن هذا الحزب الثوري المؤسساتي الذي تأسس عام 1912، قد دافعت في جلسة خاصة انعقدت أول أمس الثلاثاء بمجلس النواب المكسيكي، ألقى خلالها رئيس مجلس النواب، عن تعزيز العلاقات بين المغرب والمكسيك، باعتبارهما بلدين يضطلعان بدور استراتيجي في محيطهما الإقليمي.
سلطت النائبة البرلمانية الميكسيكية، الضوء على إمكانيات الشراكة بين البلدين، والتي ترسخت على مدى 60 عاما من العلاقات الدبلوماسية، مدعومة بعدة اتفاقيات تعاون تغطي مختلف القطاعات ، مشيرة إلى أن المغرب والمكسيك بمثابة بوابات إلى أفريقيا والأمريكيتين، وبالتالي يلعبان دورا حاسمًا في الاستقرار والتنمية الدوليين .
قم بكتابة اول تعليق