المنبر المغربية :
خرج النكرة هشام جيراندو، القابع بالديار الكندية كندا، بلا خجل ولا حياء بفيديو متطاولا فيه على جلالة الملك بتناوله كتاب من وحي تأليفه معنون بالملك المفترس ..متناسيا أن العلاقة التي تربط جلالة الملك بشعبه الوفي أقوى من أي علاقة ، و لا أدل على ذلك هو الصورة الذي ظهر بها جلالة الملك في استقباله للرئيس الفرنسي و الجماهير الشعبية التي خرجت عن بكرة أبيهم لاستقبال ملكهم العظيم ..و تكشف لجيراندو و أمثاله ان الشعب المغربي جندي مجند وراء قائد البلاد ..
من سوء حظ جيراندو أن الفيديو الذي تطاول فيه على شخص الملك ، لا يرى المغاربة عنه بديلا لضمان استقرار البلاد وتآلف قلوب العباد ..
و في ذات السياق ، لا ينسى المغاربة فيديوهات جيراندو التي استهدف من خلالها الملك محمد السادس، نذكر على سبيل المثال لا الحصر، فيديو السخرية من مبادرات التضامن كقفة رمضان التي يقودها جلالة الملك، وفيديو جزيرة الغابون وغيرها كثير.
يجب أن يعي جيراندو و أتباعه بأن المغاربة مجمعون على ثوابتهم ، وفي مقدمتها النظام الملكي، والوحدة الترابية للمملكة المغربية”.
و ردا على من يسيئون إلى الملك محمد السادس باعتباره أميرا للمؤمنين، قال أحد المعلقين: “نعم وبكل فخر واعتزاز، الملك محمد السادس أمير للمؤمنين رغم أنف الكلاب الضالة التي لا تكف عن النباح، واستهداف رمز البلاد لن يوقف مسيرة المغرب نحو التقدم والازدهار وتحقيق الوحدة الترابية”.
و الواضح أن الهدف الذي يقوم به العميل جيراندو هو تنفيذ أجندات مشبوهة لأعداء الوطن، محاولا إثارة فتنة لم تشتعل نارها وقد أدرك الشعب المغربي مراميه الخبيثة وأهدافه الدنيئة لنيل مآرب رخيصة على حساب رموز و مؤسسات الدولة .
انكشفت حقيقة جيراندو الذي سقط في مستنقع العمالة وأصبح دمية في يد اسياده تحركه من بعيد لخوض معارك بالوكالة ضد ثوابث الوطن ، وما تطاوله على المؤسسة الملكية الا دليل قاطع على خبث يفضح حقيقة معدنه الرديء المؤهل للخيانة.
ومما لا شك فيه ويؤكده واقع الحال، أن نباح جيراندو لم يسمعه أحد وقد افتضح أمره كونه مجرد بيدق في يد المخابرات الجزائرية التي جندته ضد وطنه وأغرته للقيام بهذا الدور الحقير الذي ما كان لصاحبه إلا أن يكون مصيره مزبلة التاريخ.
قم بكتابة اول تعليق