
المنبر المغربية :
مرة أخرى يخرج سليمان الريسوني المقيم بتونس بشكل يكاد ” غير قانوني ” كون المدة المسموح بها في هذه الدولة أوشكت على نهايتها ، بخرجة يحاول فيها دغدغة و استعطاف أعداء الوطن للتعاطف مع قضيته المتمثلة في طلب اللجوء السياسي ..موها اياهم ان الملف الذي أدين من أجله فهو مفبرك و مدبر من جهة معينة و بالتالي فهو متمسك بقرينة البراءة رغم الحجج الذي قدمها الضحية ” ادم ” امام المحكمة الابتدائية و محكمة الاستئناف و محكمة النقض و التي كانت دامغة و هذا الاخير يعلنها صراحة و بالمكشوف انه مستعد من جديد للترافع ضده أمام كل الهيئات القضائية الوطنية و الدولية و المحافل الحكومية و الغير الحكومية .. لينتصر لقضيته المحسومة بالحجة و الدليل القاطع ..
و حسب الضحية ” أدم ” فإن الريسوني ليس غريب عليه و متوقع منه أي شيء خبيث .. فماذا ننتظر من سليمان الريسوني بعدما استدرج شخص و استفرد به بعدما أوهمه انه سيتم تصوير فيلم وثائقي بحضور الزوجة و طاقم التصوير ليفعل به ما يشاء .. فالريسوني يضيف أدم بعيد كل البعد عن مهنة الصحافة الشريفة و يمارس نفاق النظال الصوري مع العشيرة الحقوقية ..
و يتابع ذات المتحدث متحديا سليمان الريسوني فعليك أن تتحلى بالجرأة و الشجاعة لمواجهتي لاستبيان الحقيقة و استجلائها امام الرأي العام الوطني و الدولي . و كفاك هروبا للوراء و استقواءا بالابطال من ورق ..
و من جهته يرى أحد نشطاء التواصل الاجتماعي أن سليمان الريسوني غارق في دوامة الأكاذيب التي نسجها بيديه، غير قادر على مواجهة مرآة الحقيقة، إذ أن اللجوء السياسي، بمفهومه العميق، حق يمنح لمن تعرض للقهر الحقيقي، لمن سلبت منه حقوقه دون ذريعة قانونية، أما أن يتحول إلى مطية للفرار من استحقاقات المحاسبة، و يستغله كل مغتصب “حكار” فتلك إساءة لكل لاجئ فعلي، و كل صاحب معاناة صادقة، ممن لم يملك رفاهية الهروب على متن قارب الأحلام الكاذبة.
قم بكتابة اول تعليق