جيراندو ” بيدق ” تتلاعب به أجندات معادية للوطن 

المنبر المغربية :

مرة أخرى يعود أحد أبواق الفتنة المنتمي لشلة خونة الخارج ، النصاب هشام جيراندو عبر اسطواناته المشروخة لاستهداف المؤسسة الملكية ، محاولا بث أكاذيب و افتراءات حول هذه المؤسسة العريقة ، بالظهور بعباءة الناصح الامين و الخائف على مصلحة الوطن و التساؤل عن غياب رموز المؤسسة الملكية ..متناسيا ان جلالة الملك هو الضامن لوحدة الوطن و استقراره و هو مركز ثقل البلاد فضلا عن كون جلالته رغم نقاهته نجده حريصا كل الحرص لخدمة شعبه الوفي ..

إن حقيقة هذا النصاب المبتز جيراندو لم تعد خافية على أحد ، و ليعلم هو  و أمثاله الخونة أن الشعب المغربي أكثر وعيا من أن تنطلي عليهم مثل هذه الاكاذيب و الترهات ، ويدركون جيدا أنه يعيش مأزقا لم يعد بإمكانه الفرار منه. لا أسلوب التصعيد والابتزاز نجح معه، ولا التودد والمظلومية أنقذاه. لم يبق له سوى الغرق في تناقضاته، فيما تستمر الإجراءات القانونية ضده في كندا، لتكتب الفصل الأخير من مغامرته الفاشلة. والخاسر الوحيد هو جيراندو، الذي لم يتعلم من تجارب من سبقوه، وها هو يسير بخطى ثابتة نحو المصير الذي ينتظره.

جيراندو نضبت عائدات جرائمه الاحتيالية، وجفت مصادر تسريباته، فلم يعد أمامه سوى إعادة تدوير مواقفه وتصريحاته السابقة، معتقدا، عن جهل، بأن المغاربة سذج أو ربما لديهم ذاكرة قصيرة لا تستوعب كل جرائمه وتصريحاته المعادية للوطن ..
إذا كان هذا النصاب قد نسي ماضيه المليء بالمغالطات والتضليل، فلا بأس أن نُذكره: أليس هو من زعم، زورًا وبهتانًا، في خرجاته على صفحته وقناته، أن الملك محمد السادس تخلى عن الحكم لفائدة جهات أخرى؟ أليس هو من روج لأكاذيب سخيفة مثل وفاة جلالة الملك أطال الله في عمره و غيرها من الاكاذيب ..

إن الشعب المغربي لن يصدق هذا النصاب الخائن ، الذي له ولاءات عديدة تتحكم فيها تحويلات دافقة من جهات مجهولة، تستخدمه بشكل ممنهج لتنفيذ أجندات عدائية تمس بالمصالح العليا للمواطنين ..

و من جهته يرى أحد رواد التواصل الاجتماعي أن هذا التصعيد الجديد الذي يشنه النصاب جيراندو  ضد المؤسسة الملكية ماهو إلا فشل ذريع في تحقيق أهدافه السابقة التي استهدفت مؤسسات سيادية مغربية، . هذا الاستهداف لا يبدو منفصلًا عن سلسلة المحاولات التي يقودها بدعم من جهات معادية للمغرب، مستغلًا منصات التواصل الاجتماعي لنشر الأكاذيب وترويج الاتهامات الباطلة.

و حسب ذات المتتبع أن هجمات جيراندو ضد المؤسسة الملكية الشريفة، دليل قاطع  أنه بات أداة في يد كابرانات الجزائر، الذين ساوموه بالمزيد من الأموال لمواصلة حملاته المغرضة .و خرجاته لم تعد تنطلي على أحد لانه اصبح يلعب بأوراق محروقة ..




قم بكتابة اول تعليق

أترك لنا تعليق

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


53 − = 47