
” ليس من المأسي أن يموت الانسان و لكن أن يموت ضميره هو حي ” بهكذا مثل واجه نشطاء مول الكاسكيطة المتورط في عدة جرائم التي انتهت به قبل مدة في السجن ، عديم الأخلاق والتربية ، المعروف بكثرة فسقه وفجوره ، محتال ومعروف بنصبه على بائعات الهوى و غيرهن وجميع مرتادي منصة التوصل الاجتماعي و الكل يعرفوا فيديوهاته الفاضحة وهو متلبس بالخيانة الزوجية واعتداءاته وهو في حالة سكر مفرط على إحدى الفتيات داخل مقهى، وجرائمه في الابتزاز، والنصب على الآخرين.
النصاب كما أسموه النشطاء استغل منصة التواصل الاجتماعي في الربح ، ولو على حساب سمعة الوطن. وهو في حالة سكر طافح متطاولا على أسياده، بشكل مقيت، وخرج وهو يتعلثم ، لكي يتحدث في السياسة، والسياسة تتبرأ منه ، فهذا الشخص معروف بذمامة أخلاقه وانحراف سلوكياته، وخرج في “لايف” في الواحدة صباحا، لكي يتحدث في شؤون السياسة، ويعطي الدروس لأسياده .
توقيت هذا المباشر فقط، وهو الواحدة صباحا، يكشف كيف يمكن لتأثير الكحول، أن يُفقد صواب متعاطيه، ويجعلهم يقامرون بحريتهم، ويجازفون بكل شيء. وقد قلنا من قبل، أن من يلعب بالنار، لا بد أن يصيبه شرارها وستحرقه إن آجلا أو عاجلا.
الخطاب الشعبوي السوقي الهابط، الذي لجأ إليه “مول الكاسكيطة”، كان يحاول دغدغة مشاعر المعجبين بصفحته، ويلتمس منهم المشاركة على نطاق واسع، وهي الصفحة التي حولها إلى أصل تجاري، يستدر منها المساعدات باسم الفقراء والمحتاجين، ويحول الجزء الأكبر منها إلى حسابه الشخصي، وهذا هو مصدر عيشه الوحيد، مثلما يفعل الكثير من مرتزقة مواقع التواصل الاجتماعي، في السنوات الأخيرة.
إن السلطات الوصية على مجال الإعلام، مطالبة بالتدخل العاجل للحد من هذه الفوضى الهدامة، وإعادة الاعتبار لمهنة الصحافة التي أصبحت تحت رحمة كل من هب ودب، بمن فيهم أصحاب السوابق القضائية والسكارى وتجار المخدرات، الذين باتوا يعطون الدروس لأسيادهم، وهم من الأخلاق بعيدون بعد السماء عن الأرض .
قم بكتابة اول تعليق