
مرة أخرى يطفو على السطح وجه أخر من الخائنين الذي باع ذمته و ضميره بأبخس الثمن ،إنه الخائن الأمي والجاهل مصطفى أديب الذي أراد حسب رواد التواصل الاجتماعي ان يخلق لنفسه البوز الاعلامي ..
وخلال فيديو ظهر فيه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وجه هذا الخائن كلمته الى بعض الانفصاليين القاطنين في المغرب والمستفيدين من خيرات البلاد، لأجل ممارسة جرائم القتل والأعمال الداعشية في وطن له جيش وأمن ودرك لا ينام لحماية كل شخص يدخل هذه الأرض المباركة الطاهرة، التي يعيش فيها الجميع بمختلف أفكارهم وألوانهم ولغاتهم ولهجاتهم وانتماءاتهم ومعتقداتهم تحت راية إمارة المؤمنين القوية التي لا تفرق بين أحد بشهادة العالم بأسره .
و طالب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بضرورة فتح تحقيق من قبل السلطات المختصة مع هذا المحرض على ممارسة الإرهاب والقتل، ونشر مذكرة بحث دولية لأن هذا التحريض قد يطال حتى الدولة التي يقيم فيها.
ما يجب أن يعرفه المسمى “مصطفى أديب”، أن هذه البلاد السعيد ستبقى قدوة للجميع بكل ملاحمها الأسطورية ضد كل خفافيش الظلام و الخونة المأجورين مهما كانوا، وأينما كانوا ..
و من جهته يتسائل خالد و هو طالب جامعي بكلية الحقوق : أتساءل عن جهل هؤلاء الخونة الذين يبيعون ضمائرهم بأبخس الاثمان معرضين أنفسهم و ذممهم بالمزاد العلني كل حسب قدرته المادية ….لانه يضيف ذات الطالب لنفرض جدلا إن كان مشكل او سوء تواصل مع شخص او إدارة ..فالدولة المغربية دولة الحق و القانون ..لان هناك مؤسسات دستورية يمكن اللجوء اليها من أجل الاحتكام و حتما سينصفك القانون ان كنت صاحب حق لكن شريطة ان تكون مسلحا بالحجة القارعة و الدليل القاطع .. اما ان تصطدم بواقعة معينة و تفرغ جعبتك الثورية على الدولة باكملها و تبدأ في التحريض من التشويش و خلق البلبلة فهذا لا يقبلها الشعب المغربي باكمله من طنجة الى الكويرة ..و يختم خالد كلمته إن الوطن مرحب بالجميع و مثل هذه الخرجات المتمثلة في بعض الخونة الذين يكترون حناجرهم من اجل دريهمات معدودة لن تزيد البلاد الا صلابة و قوة و تماسكا مجندين وراء قائد البلاد جلالة الملك محمد السادس نصره الله الذي يصول و يجول في البلاد من أجل خدمة البلاد ..
قم بكتابة اول تعليق