حقائق تميط النقاب عن تورط ديبلوماسي جزائري في نشر أخبار زائفة عن المغرب

بقلم مدنيب كمال :

بعد بحث معمق من طرف المحققين الفرنسيين في قضية بيغاسوس التي آتهم فبها المغرب ظلما وعدوانا ;ثم كشف حقيقة جعلت خيوط القضية تظهر بشكل بارز;
ففي يوم السبت 3 يوليوز;
صرح شاهد عيان للمحققين وهو نادل في مقهى CAFÉ DE FLEURE الكائن في العنوان(SAINT-GERMAIN-DES-PRÉS) ;;
على أنه قدم قهوة لكل من مسؤول جزائري ركب سيارة ديبلوماسية مكتوب عليها”السفارة الجزائرية”–وأيضا “جان فيليب بايل” مدير المحطة الإذاعية”FRANCE-INFO”
وبعد البحث والتنقيب على الشخصية الجزائرية;توصل المحققون إلى إسم ذلك الديبلوماسي الجزائري وهو”شفيق مصباح”مهندس الصفقات السوداء الجزائرية;;وله تاريخ أسود في الصفقات مع الإرهابيين;ورشوة العديد من المسؤوليين في المؤسسات الدولية وخصوصا الحقوقية منها; لنشر تقارير سوداء على المغرب في مسألة حقوق الإنسان_ومما سبق تبين أن قضية”تجسس بيغاسوس”هي مسرحية من إنجاز المخابرات الجزائرية;وذلك لضرب العلاقات الإستراثيجية بين فرنسا والمملكة الشريفة,وكذلك لضرب مصداقية جهاز المخابرات المغربية على المستوى العالمي;بعدما ألحق بالمخابرات الجزائرية العديد من الهزائم المتتالية_–والأن هناك تحقيقات جارية على قدم وساق;;وفي غضون بضع الأيام المقبلة;سيتم نشر تفاصيل التحقيق والمجرمين على جميع وسائل الإعلام الفرنسية والدولية;;وستكون ضربة قاضية لمخابرات الكابرانات هذه المرة ..




قم بكتابة اول تعليق

أترك لنا تعليق

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


− 6 = 1