
جريدة المنبر المغربية :
” البيدق ” صاحب قناة فسحة الذي وجد نفسه بين أحضان كابرنات الجزائر يدافع على البوليساريو لا شك و انه تلقى عظما من نظام الجزائري الفاشل .. يقول المثل ” لو كان الخوخ يداوي كون داوى راسو “..بمعنى ان هذا النظام الفاشل لو كان فيه خيرا يرجى كان عليه بالاحرى ان يوفر للشعب الجزائري المقهور لقمة العيش ويوفر لهم الديمقراطية المنشودة التي يتطلع اليها الجزائريون الاحرار ..لكن ” فلوس اللبن كيديها زعطوط ” ..بمعنى ان الاموال المحصل عليها من ضرائب الشعب الجزائري تذهب الى تمويل المشروع الفاشل المتمثل في الجبهة الوهمية للبوليساريو التي يتبناها نظام كابرانات الجزائر ..التي تعمل على استقطاب كل البيادق المجرمين و الفارين من العدالة أو المغضوب عليهم ..و في هذا الصدد طفا على السطح صاحب قناة فسحة الذي اصبح بوقا يدافع على البوليساريو مستعملا في ذلك شتى أنواع الكذب و البهتان ظنا منه انه سيربح القضية و يجد لمشروعه مناصرين له و لكن هيهات له و لمن حرضوه على الزيغ عن الطريق فالخائن لوطنه ” كالسارق من مال ابيه “فلا أبوه يسامحه و لا اللصوص تشكره لهذا يستحق أن يبصق على وجهه ..
و للامانة التاريخية فالديبلوماسية المغربية تقارع أعداء الوطن بالحجة و الدليل لنصرة قضيتها العادلة و لا لبس و لاغموض في مغربية الصحراء شاء من شاء و ابى من ابى ..و نضيف على ذلك فالعديد من الدول تسابق الزمن من اجل فتح قنصلياتها بالصحراء المغربية و لا أعتقد انه غباءا منها بل تعلم علم اليقين ان المغرب محق في مطالبته بسيادته الكاملة على صحرائه المغربية ..
و صاحب قناة فسحة الذي أصبح بوقا للبوليساريو ياع قيمته كإنسان من أجل مقابل ما، وفي أغلب الأحوال ما ياعه إما شرف أو ذمة أو دين أو وطن ..و في هذه الحالة لا يمكن للمرء أن يثق به ..لأن الذي باع وطنه حتما سيبيعك بمنتهى السهولة حين تحين الفرصة ..
و حتى كابرانات الجزائر و أتباعهم الذين عملو على شراء هؤلاء البيادق الخونة لاوطانهم بالأموال والعقارات ومظاهر الثراء يعلمون يقينا أنه لا يستحق ثقتهم، هم يجعلونهم فقط كالطعم في المصيدة يحققون من خلالهم هدفا في مخططاتهم، وحين تنتهي مصلحتهم منهم يرمونهم في أقرب مزبلة للتاريخ ..
و للاشارة فمصير صاحب قناة فسحة هو مصير بن بطوش الذي رجع خائبا من كينيا مطرودا منهزما و أعتقد انه درس ينبغي استخلاص معانيه العميقة و إعادة ترتيب اوراق كل اعداء الوطن ..
قم بكتابة اول تعليق