
المنبر المغربية :
إذا أكرمت الكريم ملكته .. وإذا أكرمت اللئيم زاد تمرداً ..مثل ينطبق على زكريا المومني القابع بالديار الكندية ..البطل في تسويق الخيانات ضد بلده المغرب الذي عمل على تربيته و صرف اموال باهضة لتعليمه و تكوينه ، و ما إن استقوى بمجموعة من المعارضين الذين التقى بهم في طريقه ، أدار ظهره على بلده و بدأ يقصف فيها طبقا للأجندة المعادية للمملكة التي احتمى وراءها ..
و حسب بعض المتتبعين للشأن العام للمنبر المغربية ، فإن الاختلاف مع السلطة ، ليس هو خيانة الوطن والارتماء في حضن أعداء الوحدة الترابية وقصف الوطن بالأكاذيب والأباطيل.
المومني لا يدافع عن قضية عادلة، بل يبتز دفاعا عن مصلحة شخصية، تتقاطع مع مصالح العديد من “الخونة” .. و عملو على تغيير معاطفهم وأصبحوا أبواقا للنظام الجزائري، ليس الجزائر فقط، بل كل من يتربص بوحدة المغرب.
و من جهته يرى أحد النشطاء منصة التواصل الاجتماعي الفايسبوك : زكريا المومني صعلوك ، حقير ، هارب من العدالة ، أحرق جميع سفن العودة، وهو الآن ينعق كالغراب، بلا وطن لا هوية، لذا يطيل الصراخ .
خرجات زكريا مومني أصبحت مكشوفة لدى جميع المغاربة الذين لم ينسوا إهانته للوطن بعد أن مزق جواز سفره وكفر بوطنه، علما أنه يتوفر على جواز سفر أحمر ويحمل الجنسية الفرنسية ..
تصريحات المومني مضللة و كلها تناقضات وإدعاءات مهزوزة ضد رموز الدولة المغربية ..
زكرياء المومني المرتزق ظن انه سوف يصل إلى أهدافه وغاياته من خلال الخيانة والارتزاق وظن أن المخابرات والأعداء الذين يمولونه خسروا الكثير من أموالهم وبذلوا الكثير من وقتهم في سبيل أن يصلوا إلى أهدافهم الدنيئة على الرغم من أن الأمر غير منطقي ولا يمكن أن يفكر في تحقيقه حتى الجاهل المجنون إلاّ أن المرتزق زكرياء المومني لم يحسب حساب اليوم الذي ينتظره وهو يوم دفع الضريبة الباهظة الثمن روحه ودمه وحريته وكرامته والتي أهدرها يوم أن قبل بأن يكون عميلا.
تجلت الأمور وتكشفت الحقائق مع مرور الأيام حتى وجد الخونة أنفسهم في موقع لا يحسدون عليه موقع الخسة والدناءة والحقارة حين أماطت المخابرات بعض الجهات المعادية للوطن اللثام عن وجهها وكشفت عن أطماعهم الاسترزاقية وأثبتت أنها تستخدم الخونة كأدوات لتمرير مشاريعها الهدامة، وأنها لم تأت من اجلهم ولا من اجل أهدافهم وإنها كانت تستخدمهم ولا تزال كجسر تعبر من عليه للإساءة لوطنهم كل هذا وأكثر والمرتزقة لم يستفيقوا من ورطتهم وغفلتهم.
و بالمختصر المفيد أن زكرياء المومني ماركة مسجلة في الاسترزاق والنصب والاحتيال .. بل يعتبر خائن بلا منازع ضد مصلحة الوطن و الخيانة ..إنه بطل في النصب والاحتيال وحبك المؤامرات الخبيثة القذرة التي يمارسها ضد الوطن ومؤسساته .
قم بكتابة اول تعليق