يوميات أسطورة الضحك ” بن علي لمرابط “

المنبر المغربية :

دائما في إطار تتبع يوميات أسطورة الضحك ”بن علي لمرابط”، وصراعه المحتدم مع من يسمون أنفسهم ب”الجمهوريين والمعارضين”، والذين لم تعجبهم طريقة تناول هذا ”المُنظِّر العظيم” لموضوع ”البنية السرية”.

وكعادته، استعمل صديقنا هذا، أسلوبا من أساليبه الملتوية، لضرب كل من سولت له نفسه الاختلاف معه في الرأي حتى و لو كانوا أصدقاء الأمس.

”بن علي لمرابط” وبعدما استشاط غضبا من ردة فعل ”الكوبل فيلالي”، في نقاشهما الافتراضي الأخير والتراشق المستمر على مواقع التواصل الاجتماعي، حوّل فوهة مدفعيته هذه المرة صوب من يلقب نفسه ب”فنان الشعب”.

الحيلة التي استخدمها ”بن علي لمرابط” في الإطاحة بصديق الأمس، عبد اللطيف الزرايدي، هي وشايته ضده للمؤسسة التي يشتغل بها هذا الأخير، كونه شخص معادي للسامية، وهو ما حذا بها إلى عزله من مهامه.

رجوعا إلى قصة ”الكوبل فيلالي”، الذي تعرض إلى ”التبهديلة” من طرف ”بن علي لمرابط” و الذي أحس بالإهانة حينما حاولت ”دوميا فيلالي” أن تمارس الأستاذية على صديقنا بعد أن قالت له: ”راه أنت لي محتاجني باش تطلع القناة ديالك”.. الأكيد ان صاحب النظرية الأسطورية لم يعجبه الأمر، حيث أن هذا الأخير على حد ما يقول، اكتشف أمورا خاصة حول هذا ”الكوبل” الذي صار يصارع الزمن محاولا استعطاف ”بن علي لمرابط” كي لا ينشرها.

أما الزرايدي، ”فنان الشعب” فقد ”خرج طولا وعرضا” في صديقنا صاحب النظرية الأسطورية، من خلال كاريكاتير ساخر، مهاجما إياه باعتباره بوقا من أبواق المخزن، حيث حاول أن يصور ”بن علي لمرابط” على أنه ناسج للقصص الخيالية، متناقض مع نفسه، ويختلق سيناريوهات كيفما شاء ووقتما شاء.

الحالة التي وصل إليها هؤلاء أشباه المعارضين مزرية بالفعل، خاصة ”بن علي لمرابط” الذي على ما يبدو صار محترفا في فن ”صناعة الكذب”، كما يريد احتكار صفة صحافي ومؤرخ و”أستاذ المعارضين” وخبير و”منظر في علم المؤامرات”، وهو ما يمكن اعتباره علامات ”الخرف والحمق”، بسبب نظرياته حول ”البنية السرية” التي تناقض بعضها البعض.

 




قم بكتابة اول تعليق

أترك لنا تعليق

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


− 1 = 2