المنبر المغربية :
أكد الناشط واليوتوبر “Mr Alami” أن المدعو هشام جيراندو كان يمتهن ”القوادة المقنعة” بليبيا ولم يكن أبدا تاجرا في الأسلحة، لأن التعامل مع الأسلحة يحتاج إلى رجال حقيقيين.
وأضاف ذات المتحدث، أنه قبل أن يمتهن بيع الملابس في كندا، كان المدعو جيراندو يفترش الملابس الداخلية النسائية على أزقة مدينة بالدار البيضاء، لهذا لا يمكنه المزايدة على نجاحه خارج الوطن، لأن كل من يهاجر إلى كندا ينجح بسهولة في مجال الاستثمار، نظرا للتركيبة الاقتصادية والاجتماعية لهذه الدولة.
وكشف ذات الناشط، أن جيراندو لا يقوم بصنع الملابس بل يقوم باستيرادها من تركيا، ويبيعها للكنديين على أساس ”ماركة”، فثمن قفطان مغربي واحد، حسب ذات المتحدث، يكفي لشراء ”خردة” هشام جيراندو كاملة.
وأوضح ”Mr Alami”، أن جيراندو حديث الهجرة إلى كندا، بينما العديد من المغاربة منذ أيام الستينيات يتواجدون بهذا البلد ولهم المناصب السياسية الكبيرة ولم يسبق لهم وأن قاموا بتلطيخ سمعة المغرب.
وتحدى ذات الناشط المدعو جيراندو بإظهار رأس مال شركته، ومن أين له بتلك الأموال إن كان فعلا مقاولا كما يدعي، وماهي حجم الأموال التي أخرجها من المغرب؟.
وأبرز اليوتوبر العلمي، أن المدعو هشام جيراندو عمل على مهاجمة رموز المغرب ومؤسساته لكون فيديواته لم تلقى تفاعلا كبيرا، لهذا لجأ هذا الشخص إلى ضرب المغرب وتلطيخ سمعته بغية زيادة عدد المتتبعين وربح المشاهدات، لاستغلال هذه القناة من أجل الترويج لمشروع ملابسه.
وأظهر العلمي، لقطة فيديو تكشف جيراندو وهو يلعب لعبة ”البوكر” بلباس خليجي، هذا الشخص الذي يدعي محاربة الفساد، يلعب القمار ويجلس في مجلس الخمر بكل أريحية، مشيرا إلى أن هذا الشخص الذي لبس هذا اللباس بغرض الدعاية، ليس من الصعب عليه بيع وطنه بثمن بخس، منهيا كلامه بالقول: ” أودي تحياتي للنصابين المتحولين للخليجيين بكندا”.
قم بكتابة اول تعليق