
المنبر المغربية :
قامت البرلمانية مايوت استيل، خلال حلولها ضيفة على قناة “RTL” بتحميل مسؤولية أزمة شح المياه بجزيرة مايوت المستعمرة الفرنسية، وتأثيرها على الساكنة للدولة أمام الاتحاد الأوروبي وأمام الأمم المتحدة، بسبب عجزها عن توفير وإنتاج مياه الشرب لسكان الجزيرة وعدم وفائها بالتزاماتها.
وأثناء جوابها عن سؤال يتعلق بمدى ضرورة تجديد وبناء جميع البنيات التحتية اللازمة بالجزيرة، أجابت ذات البرلمانية قائلة: “نعم، لكن لا يكفي تقديم الوعود فقط، لقد سبق للوزير كارينكو أن صرّح بأنه تم القيام بهذه الأمور، ولكن في الواقع لم يتم فعل أي شيء. مواطنو مايوت يعيشون كما لو أننا في العصر الحجري، يستعملون أدوات ووسائل تقليدية لجلب المياه، وحاويات صغيرة للاستحمام، إنها إهانة لهم وتهديد لحياتهم بسبب تعرضهم للإصابة بالأمراض والأوبئة”.
وأشارت ذات المسؤولة قائلة: “بما أن بلدنا يقترح تقديم مساعدات للمغرب -وهذا أمر طبيعي-، لكن من غير الممكن أن لا يحصل مواطنوه على مياه الشرب، إن ذلك يثير عدة تساؤلات حول مسؤولية الدولة ومن الضروري أن تكون هناك متابعات قانونية”.
قم بكتابة اول تعليق