الممثل القدير محمد الخلفي يرحل الى دار البقاء عن عمر يناهز 87 عاما

المنبر المغربية :

انتقل إلى عفو الله الممثل المغربي محمد الخلفي، عن سن ناهزت 87 عاما.

وعلم لدى النقابة المغربية لمهنيي الفنون الدرامية أن الراحل أسلم الروح اليوم السبت في منزله بضاحية الدار البيضاء بعد معاناة طويلة مع المرض.

محمد الخلفي، الذي يعد أحد أبرز الأسماء في الساحة الفنية المغربية، وُلد عام 1936 بمدينة الدار البيضاء. بدأ مشواره الفني في ستينيات القرن الماضي، وتميز بمسيرة حافلة بالعطاء امتدت لعقود.

وبرز اسمه في العديد من الأعمال المسرحية والسينمائية والتلفزيونية، حيث كان أحد رواد المسرح الوطني وقدم أدوارًا تركت بصمتها في ذاكرة المشاهد المغربي.

من أبرز أعماله المسرحية « الحراز » و »الطبيب رغم أنفه »، إضافة إلى أدواره في التلفزيون والسينما التي أكدت مكانته كفنان مبدع وشامل. كما ساهم الخلفي في تكوين جيل من الممثلين الشباب، حيث عُرف بشغفه الكبير بنقل خبراته إلى المواهب الصاعدة.

وخلف محمد الخلفي، وهو من مواليد الدار البيضاء سنة 1937، رصيدا فنيا ضخما على مستوى المسرح والتلفزيون والسينما، بوأه مكانة خاصة لدى الجمهور المغربي.

وكان الفقيد قد باشر مساره الفني سنة 1957 ضمن مسرح الهواة رفقة أعلام من قبيل الطيب الصديقي وأحمد الطيب العلج، قبل أن يؤسس سنة 1959 فرقة “المسرح الشعبي”، ثم فرقة “الفنانين المتحدين” حيث لمعت فيها أسماء كبيرة على غرار الراحلة ثريا جبران.

وكان الخلفي من الرعيل الأول لفناني التلفزيون بداية الستينيات، حيث قدم أول مسلسل تلفزيوني بعنوان “التضحية”. وفي السينما، شارك الخلفي في أعمال مثل “سكوت، اتجاه ممنوع” للمخرج عبد الله المصباحي، و”هنا ولهيه” للمخرج محمد إسماعيل، و”أيام شهرزاد الجميلة” لمصطفى الدرقاوي وغيرها.

ونال محمد الخلفي شهرة واسعة من خلال دوره كأحد أفراد عائلة بنزيزي في سلسلة “لالة فاطمة”.




قم بكتابة اول تعليق

أترك لنا تعليق

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


60 − = 58