
المنبر المغربية :
عادت حليمة لعادتها القديمة.. عاد الإرهابي محمد حاجب ليمارس روتينه على اليوتيوب بعد حصوله على الضوء الأخضر من كفيله المعلوم ولكن بقيود صارمة هذه المرة بعد “انقطاع الطمث“ لم يدم أكثر من سنتين، على حد قوله، عاد ليلوك نفس الكلمات والأراجيف التي لم تأتي أكلها في السابق ولكنه لا يملك غيرها، لذلك تجده مضطرا ليعيدها من باب أنا موجود وفي الخدمة لمن يدفع ولست منتهي الصلاحية، عاد الضب ليطل علينا من جحره القديم بعد أن فقد كل أمل في الحصول على الملايير التي ظل يحلم بالظفر بها عن طريق ابتزاز السلطات الألمانية تارة والسلطات المغربية تارة أخرى، ممنيا النفس هذه المرة بالهجوم على مؤسسة سيادية و اقتحامها، كأسلوب جديد من أساليب الإثارة التي اعتادها في خرجاته/بهرجاته.
عاد الخبيث وفي عنقه قيود وضعها كفيله وأمره ألا يتنصل منها وإلا سيعيده للمزبلة، أول القيود ألاَّ حديث عن فلسطين وغزة والتطورات التي تشهدها رغم أنها أكثر أهمية مما حدث في سوريا، فقد صمت الطيغوغيست صمت القبور منذ البداية عمَّا يقع في غزة خوفا وجُبنا من الدولة الألمانية المؤيدة علنا وبقوة لإسرائيل، فقد اختار الكفر على مناصرة الفلسطينيين ولو بكلمة وهو يعيش في دولة يتشدق بديمقراطيتها، بينما في المغرب الذي يشكل غصة في حلقه يخرج المغاربة يوميا في مسيرات للتضامن معهم، وتعلن الدولة المغربية موقفها الثابت في دعم الحق الفلسطيني في التحرر وتأسيس الدولة الفلسطينية المستقلة.
ثاني قيد وُضع على عنق ”الطيغوغيست“ أن يفرمل لسانه ونزعته الإرهابية في الدعوة للإرهاب والقتل وتنفيذ عمليات انتحارية، فتجده في خرجته كلما غلبت عليه نزعة الإرهابي يحاول أن يستدرك الأمر ويلطف من مصطلحاته ولو اضطر للكذب، لكن وكما يقول المثل “الغدر طبعي والطبع غالب”، فالكلب لا يعرف غير النباح ولو ارتدى فروة الحمل، فكم الحقد الذي يحمله في نفسه وشوكة الدولة المغربية التي في حلقه تفضح مغالبته لنفسه، وخسارته للتعويضات الوهمية التي كان يطالب بها تزيده احتراقا.
خرجة الإرهابي محمد حاجب على اليوتيوب وإعلانه العودة للنشاط الإعلامي وهي و العدم سواء، فلم تكن له يوما قيمة إو إضافة تذكر ولن تكون له، فهو بيدق يحركه الأعداء عندما يحتاجونه ثم يحيلونه على الرف، مجرد رقم انضاف إلى سفينة الطوابرية التي تغرق بعدما انكسرت مجاديفها على قوة أمواج الدولة المغربية الراسخة في الوجود والمبنية على ركائز صلبة، يحرسها أبناء البلد الأشداء الأقوياء على الخونة ومن يحركهم، نذروا نفسهم لحماية المغرب والمغاربة من أجندات هدامة. لقد كان حريا على فمن يمني النفس باقتحام مؤسسة سيادية بالمغرب أن يقتحم حاجز الصمت الذي فُرض عليه بخصوص الحديث عن أهل غزة. لا يقدر “الطيغوغيست“ و لن يقدر، لأن دائرة تحركه مقيدة من طرف كفيله المعلوم عملا بالمثل المغربي القائل “على قد لحافك مد رجليك“.
قم بكتابة اول تعليق