
الخزي و العار لخونة الوطن المرتزقة ..خيانة الوطن جريمة كبرى لا تغتفر….من لاوطنية له موته احسن من حياته.. اللهم من اراد بالبلاد خيرا فوفقه اليه ومن اراد بها سوءا فدمره واجعل كيده في نحره … بهكذا تعليقات لتدوينات فايسبوكية تم توجيهها للزفزافي الاب و ادنابه الذين تاجروا بملف ذو ابعاد انسانية و اجتماعية حسب تعبيرهم لتحقيق اهدافهم الشخصية حتى لو تطلب الامر ان يضعوا ايديهم في يد الشيطان… و أضافوا أن مسار الزفزافي الأب حافل بالنصب والاحتيال والأعمال الغير مشروعة ، إذن من الطبيعي أن يرث ابنه ناصر هذه الخصال الدنيئة وها هو الآن يكرس ذلك بالاسترزاق وجمع الأموال الطائلة من أوروبا على ظهر الريف وباسم الحراك…..و تابع ذات المتحدثين أن الزفزافي الأب عراتو الأيام وظهر على حقيقته وأحرارالريف لن يرضوا بأمثاله …. و ” كلشي عاق بيهم ” ..
وشدد أحد الناشطين في موقع التواصل الاجتماعي أن الزفزافي الأب يحاول تغليط الرأي العام الوطني والدولي.. ويتابع ذات المتحدث ان الزفزافي الأكبر كشف عن طينته الحقيقية كنصاب محترف لا يهمه سوى المال ولو على حساب ألام الناس و المتاجرة بالوطن…
و في ذات السياق يشير أحد النشطاء أن خيانة الوطن أشد الصفات الممقوتة و الذميمة، فلا تكاد توجد صفة قبيحة جمعت أنواعاً من الشرور بحسب صفة الخيانة و يزكي تدوينته بما جاء في أية الكريمة حيث قال تعالى: ( يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكم ) .. و يضيف (إن الله لا يحب الخائنين).. و يشدد كلامه أن صاحب الخيانة قد بلغ مستوى خطيراً من الانحطاط . و يضيف أن خائن الوطن هو الذي يدعو إلى الثورات والتظاهرات بدعاوى وأكاذيب الحرية وغيرها، ليجر الناس إلى الكوارث والويلات ويغرقهم في بحور الدماء والتطاحن.. خائن الوطن هو الذي يسعى لنشر الفتن في دولته، ويجتهد في زعزعة أمنها واستقرارها، ويبتهج إذا نالها سوء.. خائن الوطن هو الذي يختلق الإشاعات والأكاذيب، ويروج لها في الآفاق .. خائن الوطن هو الذي يحزِّب الناس ويكتِّلهم حول نفسه وحزبه ليفسد عليهم علاقتهم بوطنهم ومجتمعهم.. خائن الوطن هو الذي يدعو إلى الخروج على القانون والتحريض ضده ليتسنى له الوصول إلى الحكم وهدم النظام….
ويتابع ذات الناشط في الشبكة العنكبوتية أن خائن الوطن يفرح بتشويه سمعة دولته والإساءة إليها.. خائن الوطن هو الذي يفر هارباً من وطنه، ويتعاون مع التنظيمات الحزبية والمنظمات الخارجية، يحرضها ضد دولته، ويمدها بالمعلومات المغلوطة، ويتباهى بتقاريرها المزيفة، ويؤثر أن يكون خنجراً موجهاً في ظهر وطنه.. خائن الوطن هو الذي يبيع وطنه ويخون ضميره من أجل تنظيم خاسر وحزب خائب.. خائن الوطن هو الذي يحب الفرقة، ويكره الاجتماع ..
ويتابع كلامه أن خائن الوطن يحب التباغض والتنافر، ويكره التلاحم والتراحم، فالنميمة غذاؤه، والكذب سلاحه، والغدر والخيانة طريقه.. خائن الوطن لا تجد له ولاء ولا انتماء مهما زعم خلاف ذلك وتغنَّى به ليل نهار، فالمواقف تكشفه ، والمحن تُظهر خباياه، والواقع يجلِّي حقيقته الكاذبة، فالخيانة مرض عضال لا تخفى علاماته وأعراضه مهما تستَّر صاحبه وتخفَّى. إن خيانة الوطن قبيحة، ولكنها تزداد قبحاً في وقت الشدائد والمحن، حينما يتكالب المتكالبون لنشر الفتن والفوضى في أوطان المسلمين، فيستغل خائن الوطن ذلك، وينضم إلى ركب المغرضين، ويصطف مع الحاقدين، ويتباهى بذلك جهاراً نهاراً، في وقت يتلاحم مجتمعه لصد الفتن، ويتراص أبناؤه لحماية وطنهم من الشرور والمحن، فما أقبح هذا الخائن الذي تفرد عن هذه الجموع الطيبة.. وتخلف عن مقاصدهم النبيلة، ووقف بكل وقاحة يرشق دولته بأحجار الحقد والخيانة، ويطيل لسانه بالشتم والإساءة، والأدهى أن تنقلب موازينه، وتعمي الحزبية بصيرته، فيرى الباطل حقاً والحق باطلاً، ويعتبر ما يفعله من إساءات بطولة وشجاعة ..
إن خائن الوطن ليس له أحد، فقد خسر وطنه، وخسر أهله، وخسر قيمه وأخلاقه، وخسر نفسه، فلم يبق له إلا الخيانة التي تحيط به من أربع جهات، فما أحوجه إلى مراجعة نفسه..
قم بكتابة اول تعليق