الرذيلة في صفوف جماعة العدل و الاحسان … شرف الله قدركم ..

طفت الى السطح في الاونة الاخيرة تعليقات لبعض المهتمين في الشأن الديني و المتتبعين للمسار التاريخي لجماعة العدل و الاحسان بأنها تعيش شرخا كبيرا على مستوى الخطاب و الممارسة الميدانية كونها تعيش على وقع الفساد و الفضائح الجنسية و التدخل في أمور لا تعنيها كالركوب على الاحداث لبث الفوضى ..

و بالرجوع الى بعض الاحداث حسب المهتمين ــ انه تفجرت فضيحة جنسية في وقت سابق بمدينة مراكش، بطلها قيادي في جماعة العدل والإحسان، حيث ضبط متلبسا بخيانة زوجته، ولم تكن المرة الأولى التي يتورط فيها هذا القيادي في خيانة زوجته، بل اعتاد اللقاءات الحميمية برفقة عشيقته التي تربطه بها علاقة غرامية منذ سنوات، دون أن يفكر في عقد زواج شرعي، علما أنه متزوج وله عدة أطفال من زوجته الأولى.

وقد أنكر المعني بالأمر، الذي يشغل منصب رئيس وكالة بنكية بقلعة السراغنة ، أن يكون متزوجا ، في حين انه هو متزوج وله ثلاثة أطفال من زوجته الأولى ، ولما علمت بالأمر قامت بوضع عقد الزواج ، رهن إشارة المحكمة وذلك عن طريق محاميها ..

وتأتي هذه الفضيحة في ظرف أيام فقط ، بعد فضيحة الخميسات التي تمت هي الاخرى في وقت سابق و الذي التي تورط فيها قيادي أخر في الجماعة المذكورة ، حتى أصبحت هذه الجماعة التي تتغنى بالأخلاق عشا للفساد للجماعة يمارس داخلها أشد أنواع الإنزلاقات الأخلاقية.

وفي سياق متصل وحسب مصادر مطلعة فقد تم كذلك تقديم منتم لنفس الجماعة أمام العدالة التي قالت كلمتها فيه …

و حسب روايات أخرى و انه من أكبر الفضائح التي هزت عرش الجماعة، نذكر فضيحة عضوة مقربة من الجماعة التي ظهرت وهي تتجول مع من يعتقد أنه عشيقها، في شوارع العاصمة اليونانية أثينا، وهو ما لم تستطع الجماعة تكذيبه آنذاك بعد ان تم تداول صورها على نطاق واسع، مكتفية بالحديث عن سعي نظرية المؤامرة وتلفيق التهم، والضرب تحت الحزام ..

واشارات ذات المصادر انها ليست هذه هي المرة الاولى التي يتم فيها اعتقال أحد المنتمين إلى جماعة عبد السلام ياسين او مقربين وأشخاص ينتسبون إلى اسرهم، إذ سبق للمصالح الأمنية ان اعتقلت العديد منهم وضمنهم قياديين ونقباء ومقربين من شيخ الجماعة حتى، بعد ضبطهم متلبسين إما بالاتجار في المخدرات او ممارسة الجنس خارج مؤسسة الزواج او الخيانة الزوجية فضلا عن استهلاك المخدرات والخمور، وهو ما ينزع عن الجماعة الخمار الاخلاقي الذي تتدثر به وتحاول إقناع المجتمع بان مريديها ورعون وثقاة فيما واقع الحال يقول أشياء أخرى ..

وحسب المهتمين : ” إن الفساد الأخلاقي، الذي ينخر الجماعة يكشف إلى أي حد باتت المتاجرة بالدين أمرا مألوفا لدى أعضائها الذين يعيشون مفارقات كبيرة بين الخطاب الذي يتغنون به والممارسة اليومية التي تكشف زيف شعاراتهم الأخلاقية ….

و حسب رأي بعض المحللين : ” في المغرب، عاشت التنظيمات الإسلامية، سواء الراديكالية أو المعتدلة، على وقع فضائح جنسية تسببت في مواقف محرجة لدى كثير من القيادات الإسلامية أمام الرأي العام الوطني والقواعد المتعاطفة، خصوصا أن الخطاب الأخلاقي الذي يسبق المواقف السياسية حتى في الجانب الاجتماعي والاقتصادي يتسم بـ”الحلال” و”الحرام” وبفرض الحجر والوصاية على الأفراد باسم “الدين” و”الأخلاق” في إطار ما يسمى بـ”العفة الإسلامية” ..

ويُشير ذات المحللين إلى أن “صورة بعض الإسلاميين المغاربة تضررت كثيراً بسبب الفضائح الجنسية، حيث تبين أن هؤلاء مثلهم مثل سائر البشر وليسوا ملائكة كما حاولوا أن يروجوا بذلك عن نظافة اليد والأخلاق، حتى وصلنا إلى مرحلة بات فيها المجتمع مطالب بمحاربة الفساد داخل الإسلاميين، وليس العكس كما كان في السابق




قم بكتابة اول تعليق

أترك لنا تعليق

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


− 1 = 2