
كتبت أسماء حلاوي ضحية بوعشرين، اليوم الأحد 13 أكتوبر، تدوينة غريبة عبر منصة التواصل الاجتماعي الفيسبوكي تحمل تلميحات خطيرة، حيث كتبت: “سامحوني الحياة لم تعد تطاق الوداع ” .
يشار أن ضحية بوعشرين أصبحت تعيش على عتبة الفقر، ولم تعد تسدد قروضها البنكية، وهي حاليا عاطلة عن العمل، زد على ذلك ما تتعرض له من تشهير وتعسف اجتماعي.يتعلق الأمر بالمشتكية أسماء حلاوي، إحدى الضحايا الأكثر تضررا من “غزوات” بوعشرين الجنسية، حيث كشفت خلال جلسات المحكمة جوانب متوحشة من قصة الاستغلال الجنسي الذي تقول إنها تعرضت له خلال سنوات من اشتغالها تحت إمرة مدير جريدة “أخبار اليوم ” .
و خلال الاستماع إليها من طرف هيئة الحكم بالغرفة الجنائية لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، أوردت أسماء تفاصيل الجلسة الجنسية الجماعية الأولى حين أرغمها مديرها بوعشرين على جلب (س.ل) لممارسة الجنس معه بطريقة ثلاثية.
وحكت أنه طلب منهما أن يتبادلا القبل فيما بينهما، وكان أيضا يطالبهما بلمس ولحس أعضائهما التناسلية، وفيما بعد انتقل لممارسة الجنس بشكل سطحي على ( س.ل) لأنها ما تزال عذراء، ثم انتقل لمضاجعة أسماء الحلاوي على الكنبة.
و في الجلسة الثانية، والتي وصفتها أسماء بأنها كانت أكثر قساوة وفظاعة، حيث طلب منها ومن الضحية (س) الذهاب إلى المرحاض ثم اللحاق به وهما عاريتين، وعند دخولهما عليه في المكتب وجداه بالتبان فقط، فمارس عليهما الجنس بشكل عنيف (نتف للشعر، الضرب ….)، كما كان يطلب منهما التناوب على مص قضيبه.
وكان يرغمها على إدخال أصبعها في مؤخرته ولحسها ولعق قضيبه ورجليه.. على الرغم من كونها على مشارف الولادة، بل أكثر من ذلك فإنه لم يرحمها حتى بعد وضعها لطفلتها، حيث هاتفها وهي ما تزال في المستشفى، وطالبها بضرورة القدوم إلى مكتبه من أجل ممارسة الجنس.
أسماء من بين الضحايا اللواتي ارتكب في حقهن بوعشرين جريمة الاتجار بالبشر، غير أن النيابة العامة كانت رحيمة به حيث لم تتابعه بتهمة ممارسة الجنس مع امرأة حامل حسب هيئة دفاع الضحايا التي تعد ظرف تشديد لجريمة الاتجار بالبشر والتي تصل فيها العقوبة لـ 30 سنة سجنا.
قم بكتابة اول تعليق