جهات أمنية تحد من انتشار اللامسؤولية بعض مرتادي منصة التواصل الاجتماعي و بعض المواقع المختلفة أنواعها

لوحظ في السنوات الاخيرة ، أن هناك نقلة نوعية على مستوى مرتادي منصة التواصل الاجتماعي بمختلف أنواعها أو بعض المواقع الاخبارية ، حيث أصبحت تعي جسامة مسؤوليتها على مستوى التدوينات أو الكتابات التي كانت في السابق عند البعض منها تروم السب أو القذف او التشهير و أحيانا المس بالمقدسات . و يرجع الفضل في هذا التوجه الى يقظة الجهات الامنية المسؤولة التي عبئت كل إمكاناتها البشرية و اللوجيستيكية للحد من انتشار هذا التسيب الذي كان عند البعض ..و التي عملت في وقت سابق على توقيف أكثر من واحد في هذا التوجه .

و الملاحظ أن الكل أصبح يستشعر مهمته الجسيمة المتمثلة في تكريس ثقافة حب الوطن و نبذ العنف بكل أطيافه فضلا عن دوره الدفاعي عن الوطن من كل خطر محدق به بالاضافة الى التكثل نحو الوحدة الوطنية ضد بعض الشردمات التي ما تلبث تشعل فتيل الفتنة و إثارة البلبلة بخلق إما اكاديب و أباطيل مزعومة أو إحراق العلم الوطني لاستفزاز شعور المغاربة الافداد الملتفين حول قائدهم المعظم جلالة املك محمد السادس نصره الله الذي يعمل ليل نهار لتحقيق تنمية شاملة لشعبه الوفي ..

و حري بنا جميعا على مستوى هذه القراءة التحليلية ان نعمل سويا على صناعة مواطن صالح قادر على تحمل مسؤوليته ، مدركا واجباته و ملما بحقوقه بكيفية تضمن له السير في حياته وفق نسق حياتي متوازن ..

و هذا التوجه لن يتأتى الا عن طريق ترسيخ ثقافة حب الوطن وتعميق الشعور الوطني في نفوس الناشئة وتربيتهم على حبه والدفاع عنه والإخلاص له والمحافظة على المكتسبات الوطنية ..والانتماء للوطن عموما لا يمكن أن يكون بالقول بقدر ما يكون بالفعل والعمل والإيمان والحب وتنمية إحساس الشباب بأنهم جزء لا يتجزأ من هذا الوطن ..

وختاما لا يمكننا الا نشيد على مستوى هذه القراءة بيقظة الجهات الامنية التي تعمل جاهدة على تكريس ثقافة حب الوطن و دعم الحس الوطني وتنميته بما يخدم المصلحة الوطنية العامة ناهيك عن تنمية الولاء والإخلاص له وتهيئة المواطن ليكون عضواً نافعاً في بناء وطنه ومجتمعه وواحة مشرقة لوطنه …




قم بكتابة اول تعليق

أترك لنا تعليق

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


80 − = 77