النقابة الوطنية للصحافة المغربية تدعو الى فتح تحقيق في حادث الاعتداء على صحافيين من القناة الاولى

كشفت النقابة الوطنية للصحافة المغربية، عن تعرض الزميلان الصحافيان أمين الهناوي وسفيان الابراهيمي من الطاقم التلفزيوني التابع للقناة الوطنية الأولى، إلى اعتداء بالسب والقذف والتهديد، ومحاولة الضرب، وتكسير آليات العمل من كاميرا وميكروفون، من طرف مسيري وحدة صناعية بجماعة سيدي موسى بن علي بعمالة المحمدية.

وأفادت النقابة في بلاغ لها ، أن “الزميلين تفاجأ بهذا الاعتداء أثناء مزاولة مهامهم الصحافية من خلال إنجاز تغطية لحريق شب خارج هذه الوحدة، وإجراء استجواب مع مسؤول من الوقاية المدنية  “.

وعبرت النقابة الوطنية للصحافة المغربية في ذات البلاغ، عن تنديدها بهذا التصرف الشنيع الذي ينم عن جهل بالأدوار الطلائعية التي تقوم بها وسائل الإعلام الوطنية و ضمنها الشركة الوطنية للإذاعة و التلفزة ، و تؤشر على خوف البعض من أن تكشف هذه الوسائل عما يحاولون إخفاءه عن الرأي العام”، مؤكدة ” تضامنها اللامشروط مع الزميلين ضحيتي هذا التصرف العدواني الذي اقترفه جناة أمام أعين مسؤول السلطة المحلية ( القائد )، الذي عاين الاعتداء و لم يحرك ساكنا، و اكتفى بمحاولة جر الصحافيين و إبعادهما عن مسرح الفعل الإجرامي الذي اقترفه المعتدون، وكأن مسؤول السلطة المحلية الذي لم يفعل القانون كان متفقا مع المعتدين “.

ودعت النقابة الوطنية للصحافة المغربية الجهات المختصة إلى فتح تحقيق في هذا الاعتداء على الجسم الصحافي الوطني وعلى حرية الصحافة وكرامة الصحافيين، وترتيب النتائج على ذلك، كما تعلن متابعتها لهذا الملف بالتنسيق مع الزميلين ضحيتي هذا الاعتداء الشنيع .




قم بكتابة اول تعليق

أترك لنا تعليق

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


25 − 24 =