بن سليمان ..إسدال الستار على اختتام فعاليات الأسبوع الأخضر المنظم من قبل جمعية مدرسي علوم الحياة و الارض فرع بن سليمان

أسدل الستار يوم أمس السبت 29 يناير 2022 بمدينة بن سليمان على فعاليات التظاهرة الإيكولوجية والتحسيسية الأسبوع الأخضر 2022 الذي دام أسبوعا كاملا ، من 22 يناير 2022 الى 29 يناير 2022 ، بتنظيم سلسلة من الأنشطة الرامية إلى تحسيس المتمدرسين والمتمدرسات الشباب بالسلوكيات الصديقة للبيئة .

ومن خلال هذا الحدث، تم التركيز بشكل خاص على الأهمية الإيكولوجية للغابات والفضاءات الخضراء ودورها الاستراتيجي على الأصعدة الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، وكذا دور الغابات بالمغرب والتدابير المتصلة بالأمن الغذائي والفلاحة البيولوجية .

وسعى هذا الحدث، المنظم من قبل جمعية مدرسي علوم الحياة والأرض فرع بن سليمان بتنسيق مع باقي فروع جمعية مدرسي علوم الحياة و الأرض على مستوى جهة الدرالبيضاء سطات ،و بشراكة مع وزارة التربية الوطنية و فاعلين آخرين إلى تحسيس الجمهور حول قضايا البيئة .

ونظمت خلال حفل اختتام هذا الأسبوع الإيكولوجي، سلسلة من الأنشطة ذات الطابع التعليمي والفني حول موضوع الغابة وأهمية عمليات التشجير، إلى جانب تنظيم حملة غرس حوالي أكثر من  100 شجرة.

وتميزت فعاليات اختتام هذا الحدث البيئي بترديد أناشيد ذات بعد ايكولوجي و القيام بمجموعة من الورشات ذات البعد الايكولوجي لينتهي بهم الامر بجمع نفايات ووضعها في قمامات خاصة..

وبالمناسبة، أشاد رئيسا جمعية مدرسي علوم الحياة و الأرض لكل من المحمدية و بن سليمان بتنظيم هذا الأسبوع ، مسجلين أن هذا الموعد العلمي والإيكولوجي مكن من لفت الانتباه حول ضرورة صون وتأهيل الغابات و المجالات الخضراء ..

وأوضح السيد عبد المجيد الصحراوي أن الأسبوع الأخضر شكل مناسبة لجميع المتمدرسين الشباب وإطلاعهم حول أهمية تبني سلوكيات مدنية تجاه الطبيعة وتشجيعهم على التعبئة من أجل غرس الأشجار داخل المؤسسات التعليمية وخارجها .

وتابع الاستاذ رشيد جديد عضو جمعية مدرسي علوم الحياة و الارض فرع بن سليمان إن “الهدف يتمثل في تعزيز وعي الأجيال الصاعدة بأهمية حماية البيئة وتبني مشاريع في هذا المجال”، مشيدا بغرس أشجار بالمؤسسات التعليمية والفضاءات الخضراء ..

وسعى هذا الحدث إلى التوعية بواقع الغابات والمساحات الخضراء والزراعات الغذائية وإطلاق حملة وطنية للغرس والتشجير.

كما هدف إلى التعبئة والعمل من أجل حماية وغرس مزيد من النباتات والأشجار، التي تعتبر مصدر الأوكسجين وتساهم في دورة الماء كما تضمن التغذية.

و في هذا الاطار أكد جميع المتدخلين على ضرورة الحفاظ على هذا الموروت الايكولوجي لأن الاشجار او المجالات الخضراء هي رئة العالم ..

وأوضح الاستاذ جبران عبدالعزيز عضو جمعية مدرسي علوم الحياة و الارض فرع بن سليمان و منسق إقليمي للتربية البيئية و التنمية المستدامة ، أن الأنشطة البيئية وغيرها من الأنشطة تصب جميعها في تحقيق الأهداف الاستراتيجية، والغايات والمرامي الكبرى للمنظومة التربوية لبلادنا، من أجل جعل المتعلم متشبثا بروح الانتماء للوطن، ومعتزا برموزه، ومتشبعا بقيم المواطنة، ومتحليا بروح المبادرة، وترسيخ الهوية الوطنية الموحدة متعددة المكونات، والإسهام في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة .




قم بكتابة اول تعليق

أترك لنا تعليق

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


− 1 = 1