المنبر المغربية :
تنفيذا لأجندتها التربوية الهادفة ، نظمت مجموعة مدارس بيطاغور الخصوصية بالمحمدية نشاطا تربويا يتعلق بمهن المستقبل .. و ذلك صبيحة اليوم السبت 20 ماي 2023 بقلب المؤسسة ..
استهل النشاط مصطفى حنين المدير العام المؤسس لمجموعة مدارس بيطاغور الخصوصية ، بكلمة رحب فيها بالجميع كل باسمه و صفته و بعدها تم إلقاء النشيد الوطني برئاسة التلميذ أمجد بلكايد ..لتتوالى بعده تقديم عروض مهن المستقبل بين طبيب و مهندس و طيار و صحفية و مقاول و غيرها من المهن التي أتثث مشهد خشبة مجموعة مدارس بيطاغور الخصوصية ..
و بهكذا أسلوب ، من التلميذ المجد و المثابر بقلب مجموعة مدارس بيطاغور الخصوصية بالمحمدية إلى المتلقي في الحاضر و المستقبل تلكم هي تقاطعات بين الحمولة الدلالية والمعرفية التي تعمل الاطر الادارية و التربوية بقلب المؤسسة المذكورة على صقلها لدى تلامذتها ذكورا و إناثا ، لتتشرب واقع و مستقبل الممارسة البيداغوجية المتمثلة في تحديد بوصلتها و تثبيث خارطة طريقها.
تلاميذ بيطاغور بجنسيهم أبانو مرة أخرى أنهم في مستوى الحدث ، كونهم ترجموا حلمهم المسقبلي مبدعين بحق في اختيار كل منهم مهنته المفضلة كمشروع تربوي في المستقبل ..ساعدهم في ذلك أطرهم التربوية التي بدلت مجهودات جبارة لإعدادهم إعدادا جيدا جعلهم يواجهون الجمهور الذي تابعهم بشغف كبير بكل ثقة و ثباث ..
من خلال هذا النشاط المتميز بركح مؤسسة بيطاغور الخصوصية أثبث التلاميذ للجميع أنهم فعلا صغارا لازال لم يقو عودهم بعد على مواجهة الحياة ، لكن نضجهم على مستوى التفكير بفضل تفتق معارفهم و صقل مواهبهم كبارا و بإمكانهم تصور تمثلات الحياة ..
و في سياق العولمة وشدة المنافسة، والزحف الكاسح للمعارف والتكنولوجيا، لم يعد من الممكن أن يستمر الاختباء طويلا وراء التمثلات السلبية ، بل كان لابد أن يشهد الحقل التربوي تغيرات وتحولات معرفية وبيداغوجية و مؤسسة بيطاغور الخصوصية خير نموذج على ذلك ، كونها تتعامل مع القضايا التربوية وفق ما تمليه المستجدات المجتمعية لاستيعاب الوضع السيكو-سوسيولوجي للمتعلم ، و تحديد مكانته ودوره ، باعتباره فاعلا في العملية التعليمية التعلُّمية، وفي الفضاءات التربوية والتكوينية، هذا علاوة على كونه بالأساس في صلب المشروع المستقبلي لبناء مغرب الغد.
و لتحقيق هذا التفاعل التربوي و التكيف معه أشار مصطفى حنين مدير عام مجموعة مدارس بيطاغور الخصوصية في مداخلته بأنه لابد أن نفكر في المستقبل بما يقتضيه ذلك من الوعي بإكراهات الحاضر واستحضار تجارب الماضي بإيجابياتها وسلبياتها، و ما يتطلبه ذلك من التطلع إلى الملاءمة الجيدة بين العرض التربوي، والحاجات الناتجة عن التحولات التي يعرفها المجتمع، وضرورة تطوير المؤهلات الشخصية للتلاميذ وتسليحهم بكفايات و معارف أساسية تمكنهم من رسم خارطة الطريق بأسلوب لائق ..
و تابع حنين في ذات السياق أنه لابد لنا من تشجيع المبادرة و تحفيز التلاميذ و المتعلمين عموما على الخلق والإبداع وجعل التواصل في صلب الأنشطة المدرسية كما نادت به البيداغوجيات الحديثة ..
و لم يفت مصطفى حنين أن يدعو الجميع الى حفل شاي ليتم استئناف باقي فقرات اللقاء التربوي ليسدل الستار بأخد صور تذكارية مع تلاميذ و تلميذات مؤسسة بيطاغور الذين أبدعوا حقا في هذا النشاط المتميز ..
قم بكتابة اول تعليق