
المنبر المغربية :
قادت معلومات استخباراتية دقيقة للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (الديستي) إلى توقيف متطرف خطير بإسبانيا.
ووضعت السلطات القضائية الإسبانية عنصرا جهاديا خطيرا رهن الحبس الاحتياطي بعد توقيفه في منطقة مورسيا من طرف الشرطة الإسبانية، بناء على معلومات دقيقة وفرتها المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني.
وحسب بلاغ للشرطة الوطنية الاسبانية فقد تمكنت مصالح الأمن يوم الثلاثاء الماضي، من إعتقال مشتبه فيه خطير متشبع بالأفكار الجهادية العنيفة يقوم أساسا بنشر افكار متطرفة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بلغت حد التعبير عن رغبته في الإستشهاد أمام ضباط الشرطة الوطنية الذين اعتقلوه في بلدة بلانكا بمدينة مورسيا لمشاركته في جرائم التعاون مع منظمة إرهابية والتلقين الذاتي للعقيدة الإرهابية.
ووفق ذات البلاغ، تمكنت الشرطة الوطنية الإسبانية بعد تفتيش منزل العنصر الجهادي الموقوف، من حجز أجهزة إلكترونية وهواتف ومواد خطيرة ووثائق مهمة ذات محتوى جهادي تحرض على العنف والفكر الجهادي المتطرف.
وأوضح بلاغ الشرطة الإسبانية أن هذه العملية الأمنية، التي تمت بتنسيق بين مصالح الأمن والاستخبارات الإسبانية، جاءت بناء على التحقيق الذي تم إطلاقه في فبراير من هذا العام، بعد أن تلقت الشرطة الوطنية، خلال نفس الشهر، معلومات دقيقة من المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني تفيد بوجود عنصر شديد التطرف بإسبانيا.
وحسب نفس البلاغ، تمت عملية التوقيف يوم الثلاثاء الماضي بعد تفتيش العنصر الجهادي والعثور بحوزته على وسائل إلكترونية وهواتف ووثائق مهمة يجري تحليلها من قبل المحققين إضافة إلى كمية كبيرة من المواد المتعلقة بالجهاد والتطرف.
وخلص البلاغ إلى أن العنصر الجهادي الموقوف تم وضعه تحت تدابير الحراسة النظرية لدى محكمة التوجيه المركزية، رقم خمسة التي أمرت بحبسه احتياطيا.
قم بكتابة اول تعليق