
المنبر المغربية :
حققت المملكة المغربية انتصارا كبيرا، من قلب العاصمة الفرنسية باريس، بعدما قررت مجموعة العمل المالي المنعقدة اليوم الجمعة بالإجماع إخراج المغرب من المنطقة الرمادية.
الانتصار الجديد للمملكة، هو تتويج للانتصارات الأخيرة، وهو صفعة موجعة لتلك الأصوات النشاز داخل البرلمان الأوروبي، والتي لا تريد أن تؤمن بأن المغرب يحقق خطوات متقدمة، ولا يمكنه أن يتراجع إلى الوراء أو يعود القهقرى.
خروج المغرب من اللائحة الرمادية، هو دليل على مصداقية مسيرة التقدم والشفافية التي يسير عليها المغرب، بفضل الحكم الرشيد، والقيادة السديدة.
وكل من يقول العكس، فلا شك أنه ناكر للحق.
القرار الجديد لمجموعة العمل المالي يكرس مكانة المغرب الريادية الإقليمية والقارية في ما يتعلق بالحوكمة المالية الرشيدة ويضع المملكة كنموذج في هذا المجال.
أيضا، هو اعتراف جديد بالمملكة من قبل هيئة مرجعية مالية دولية ، ورد قاسٍ على المنتقدين داخل البرلمان الأوروبي، الذين يسعون إلى وصم الدولة بالأباطيل.
ولعل من أبرز المفارقات الإيجابية، أنه في الوقت الذي خرج المغرب من اللائحة الرمادية، دخلتها جنوب إفريقيا، المتمسكة بدعم الكيان الإرهابي والانفصالي بوليساريو.
لا شك إذن أن الانتصار الأخيرة، هو أيضا تتويج لجهود وتدابير خاصة من المملكة المتشبثة بمساراتها الإصلاحية طبقا للتوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة حفظه الله، ولذلك، فهو أيضا انتصار للنظام الملكي وسياسته الرشيدة.
ومن فوائد هكذا قرار، أن يعزز من صورة المملكة ومكانتها في المفاوضات مع المؤسسات المالية الدولية، وكذلك ثقة المستثمرين الأجانب في الاقتصاد الوطني.
قم بكتابة اول تعليق